اعتقلت قسد مساء أمس الاثنين أكثر من عشرين شخصاً ينتمون للمجلس الوطني الكردي بينهم رئيس المجلس ”سليمان أوسو” أثناء تفريق مظاهرة نظمها المجلس لمطالبة قسد بالإفراج عن أعضاء يتبعون له كانوا قد اعتُقِلوا خلال الفترة الماضية بينهم صحفيين وصحفيات.

وفي التفاصيل نظم المجلس الوطني الكردي وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمال الحسكة ليقوم مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD التابع لقسد بتفريقهم والاعتداء عليهم، ومن ثم انتقلوا للاحتجاج أمام مقر المجلس في الحي السياحي حيث لاحقهم مسلحو PYD وقاموا بتكسير سياراتهم واعتقال أكثر من عشرين شخصاً منهم، لكن تم الإفراج عنهم بعد ساعات.

المجلس الوطني الكردي أدان عبر بيان له تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أحد أكبر مكونات قسد ومسلحي ميليشيا الشبيبية الثورية/جوانن شورشكر التابعة للحزب ضد أعضاء المجلس، وطالب كافة الفعاليات الدولية والحقوقية وداعمي قسد وعلى رأسهم الولايات المتحدة بالضغط على قسد لوضع حد لممارساتها بحق أعضاء المجلس.

الجدير ذكره أن الولايات المتحدة كانت قد قادت سابقاً وساطة بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي لحل المشاكل العالقة بينهما إلا أنها باءت بالفشل نظراً لتعنت حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلفه مكونات قسد واضهادهم لأعضاء المجلس.